‏"أود أن افكك حياتي، أن أهدم
بنيتها الحالية، وأبدأ من جديد."

‏حينما يحزن،
‏يختار أغنيةً
‏بمقاس الجَرح
‏ويدعها تؤلمه على راحتها.

‏أفتقد صبحٍ قديم
‏صبحٌ عيدِ
‏كان يُشرق بتكبيرات أبي.

"دائمًا أتحسّسُ ملمسَ
كفّكِ في كلِّ كف."

‏"أنا ما اخترتني
‏أنا وجدتني -هكذا- متعبًا."

‏أُمي يداها تُجيدانِ الطبخ وخياطة،
ثوبي، وإصلاح الأشياء وقلبي.

‏"ثغرة لن تُملأ قط،
سأظل أبدًا غريبًا عن نفسي."

‏من شدّة الوحدة،
أفتح كفّية؛
كي أرى أصابعي الخمسة.

"‏إنَّني أتنفَّس بحريَّة،
في غرفة صغيرة وضيِّقة
أخلع ثيابي وأنام،
أخلع فمي وأتكلَّم،
أخلع قدمي وأقوم بنزهة تحت غبار السرير
مفتِّشًا عن بقايا أطعمة وقطط تحبُّ المداعبة."

أنا في حيثُ الإستمراريه لا أملك خياراً آخر
غير مُحاربة نفسي و الأشخاص .

لا تزال تؤلمني المرة الأولى
التي أدركت فيها أن يدي
لن ينتهي بها المطاف في يدك .

نعم ، أيامي تخُصني لكنها ليست على مقاسي .

بهذا القلق كله أواجه نفسي ،
بهذه السكينة كلها أواجه العالم .

هذا حقيقي ، كل ما أقاتل من
أجله لم يعد موجودًا أصلاً .

اِمنَح الأمَر وقتًا،
حتمًا سَينتهي فِي أحَد اللحظَات.

﴿ رَبَّنا وَلا تُحَمِّلنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ﴾.

يشفيني حُبكِ ، مما بُليت فيه كبقعةٍ عالقة
‏تدريجيًا معكِ أتطهر .

فَتىٰ الضَوء لا يَعرِف مَعنى الأنطِفاء .